الشكل موجود فقط كغرض للإبصار ..
لا يمكن أن يكون مستقلا عنه .
الأغراض ...
لا علاقة لأحدها بالأخرى
علاقتها على الدوام مع الفكر وحده .
الأغراض لا وجود لها ولو لبرهة ..
إلا إذا عرفه الفكر !
وإذا تغير الفكر ...
فالغرض يتغير أيضا ,, ويتبدل .
الغرض والفكر لا ينفصلان ..
هما في الحقيقة واحد .
هو ذاك ..
الذي تمت تجزئته بالكلمات ..!
والإعتقاد ...
بأن الأشياء ترتفع في الفكر محض خيال ..
لا يوجد إلا الفكر ..!
ومحتوى الفكر ..
هو الوعي .
الفكر لا يلبث أن يتلاشى ... ويضمحل ..
والوعي وحده يبقى المسيطر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق