السبت، فبراير 01، 2014

أبعاد مختلفة بالوعي ...


يولد الطفل عاجزا عن النطق ، عاجزا عن التعبير ، عن الحركة ...
وحتى يصبح قادرا على التعبير ، لا بد له من عون ، حتى تنمو قدراته وتتفتح معرفته ووعيه ..
الإنسان ليس إلا طفلا ، من حيث قدراته التي يجب أن يتحلى بها ..
فهو ما زال لا واعيا لجهة ما أولاه الله له من عناية 
وحتى يكبر وينمو ويتفتح على كل ما يحويه من قدرات وطاقات ..
عندها يمكن القول أن الإنسان بدأ يمارس إنسانيته ..بوعي وبأبعاد مختلفة كليا عما يشهده العصر .

نعلم أن الخالق هو الذي سنّ نظام الكون ..
ونعلم أن هناك قيمون ساهرون يراقبون هذا النظان ويحافظون عليه وعلى حسن تطبيقه ..
تعاليم المهاريشي تقول بأن الإنسان كوني ..
تعاليم الإيزوتيريك تقول بأن الإنسان سليل الألوهة والمجد ..
ونعلم يقينا أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان من روحه وذاته وعقله ...
فهو بالتالي ممتلك للسلطة باستعمال كل الطاقات الطبيعية والحياتية ـ شرط عدم الإساءة لذلك النظام الكوني من منطلق المنطق الذي يقول :
للأمير الحق في مساعدة والده الحاكم لخدمة الشعب ..
الإنسان قادر على فعل كل شيء 
وله الحق في استعمال كل شيء ..
شرط أن يكون الهدف هو الخير ـ والمحبة ، والعمل لأجل تطوير أخيه الإنسان ...

ليست هناك تعليقات: