الثلاثاء، فبراير 04، 2014

دنيا ...

ربما سمّيت دنيا  بسب دونيّة منزلتها  
وربما بسبب دونية الإنسان عند الله ؟
أم لأن أوضاع الإنسان أصبحت غريبة  وعجيبة ؟
حياة ... موت 
لقاء .. فراق 
ضيق ... فرح 
آمال ... أحلام 
معادلات متساوية 
هي الحياة الدنيا  !...
البعض يقول أن الأرض زائلة ، واضمحلالها قريب 
فناؤها وزوالها ليس ببعيد ..
والله على كل شيء قدير ..
لكن بالعموم 
الحياة لا استقرار لها ولا ثبات ..
لا راحة 
ولا اطمئنان
ولا ثبات 
حوادث
عبر
دول تبنى 
دول تزول
مدن تعمّر .. 
ومدن تدمّر
ممالك تشاد .. 
وممالك تباد
أفراح تقتلها أتراح
ضحكات تخرسها دموع 
الصحيح يسقم ..
والمريض يعافى 
وهكذا تسير عجلة الحياة 
كل شيء بمقدار 
هل أن الناس 
ليس لهم خيار ؟؟؟!!!!..








ليست هناك تعليقات: