ولكننا لا نعرف بالحقيقة من منهما يضاهي من ..؟
فالله منّ بآياته من الذكر ...
ومن آياته الليل والنهار
فالليل يتباهى بأن طاوله الشرف العظيم لأن الفجر انبلج منه وهو وليده ، والضحى شبابه والعصر رشده وأنَّ الليل هو عماه وظلاله ؟!
لكن الليل يسخر منه لأن فيه ليلة خير من ألف شهر ،
كيف يمكن تعييره بالظلمة
وأنوار الوجوه المتهجده بأسم الرب ترنو إليه ...
والله يقذف من نوره في قلوبهم ما يفضّل ألف شمس
عن أى شمس نتحدث ؟
وأى نور في الليل يغني عن مظالم الطغاة مايطفئ ألف شمس
ومن ضياع العدل بين الناس ما تضج منه المخلوقات !!
وهل أصبحت الشمس غير شاهد مشاهد يثير حفائظ النفوس...
علام تشرق الشمس ؟؟
بأى جريرة يغيب هؤلاء المعتقون وراء الجدران القتل والدمار
أين آذانهم الصماء ..؟
كيف يتسامون خلفها فوق أصناف التعذيب ما يندى له الجبين أهذا فعل البشر بالبشر ؟؟
تأمل وقفة الشيوخ الطاعنين فى السن أمام الأبواب ، وقد حلّ بهم العوز والفقر الى تسول أي شيء ...
بعدما أكل الهرم شبابهم ...
شيوخهم لا تُوقّّر ولم ترحم شيبهم الذي اشتعل فى رأسهم وأطفالهم ونسائهم ؟؟
لمَ لا ندر وجوهنا إلى الواقفين على مقالب القمامة ينازعون القطط كسرات الخبز ..
التى يصطفونها ..
بعدما رأوها قد خلت من اخضرار الفطر السام
أو يسابقون تغير رائحتها
هذا ما تتناقله الأخبار ويتناهى إلينا سماعه ...!
من يضاهي من من الليل والنهار
في صنوف ما نسمعه وما نراه يفوق ما ذكرت ..
كيف نرى الرعب يوقظ الثكالى والأطفال على وقع أقدام أشرس الناس
الطرقات باتت مرعبة ومخيفة ..
مَن هؤلاء ؟؟
هل نحن بزمن غرس العداء للبشرية ضد بعضهم البعض
هل المطلوب منّا مجافاة الحقيقة !
ولمصلحة من ؟
وهل نجافي حقيقة الليل والنهار ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق