وذلك كمستودع للمعلومات عن تاريخ البشرية من أول وجودهم حتى تاريخه
بول برنتون ، نام ليلة في الهرم فقال :
كانت تشع برودة كبرودة الموت ، تتسلل إلى أعماق العظام .
بجانبه لوح كالتابوت وضع باتجاه شمال جنوب مغناطيسي
صام قبل دخوله بثلاثة أيام ليكون لديه الشعور الفعلي وليتقبل الأحاسيس التي ستنتابه كما قال ...
فقال : جو الغرفة مشحون بأحاسيس غريبة
كان هناك حضور سلبي غريب
أتاه حس بوجوب الخروج
أحس بأنه سيموت تلك الليلة ...
اختفى ذلك الحس وشعر بشيء ودّي يحوطه
ثم شاهد شخصان ككبار الكهنة
سأله أحدهم : لماذا حضرت إلى هنا ؟
ألم يكفك عالم الفناء الواسع
أجابه برنتون كلا
قال الكاهن إحذر من عالم الأحلام ، سيجرفك بعيدا عن قبضة العقل
لقد حاول البعض قبلك
وخرجوا بعد أن فقدوا عقولهم
أخرج الآن
فما زالت أمامك على طريق الحياة الفانية ..
لكنه لم يخرج ..
إختفى الأول وظهر الكاهن الثاني
وطلب إليه أن يستلقي على اللوح الموجود
فأحس يقوة تتسلط عليه
ثم وجد كيانه يخرج من جسده محلقا في فضاء الحجرة بطبيعة أقل توترا وصلابه
لقد ساده شعور بالتحرر الكامل حيث طُلب إليه أن يعود إلى عالم الفناء برسالة تقول :
" إعلموا يا أولادي ، أن في هذا الأثر العظيم تكمن الحقائق والمعارف المفقودة للأجيال السابقة القديمة من البشر ، حيث
تكمن أسرار المواثيق التي عقدها ذلك الإنسان القديم مع الخالق من خلال الأنبياء الأول .
واعلموا أنه لم يطلع عليها سوى المختارين من البشر .
فقد جاوبهم قديما لكي يدركوا هذه المواثيق والعهود حتى يعودوا ألى أصحابهم بعد ذلك بالسر الذي يجب أن يبقى حيا ..
فلتحمل معك هذا الإنذار والتحذير
أن البشر الذين سولون ظهورهم للخالق ، وينظرون إلى بني جنسهم بكراهيه كما فعل أمير أطلنطا الذي بني الهرم في عهده
سيحق عليهم الخراب تحت ثقل آثامهم كما حق على أهل أطلنطا ...
ثم لما عاد برنتون إلى جسده ، احس بالغلاظة فيه ، وكانت الساعة 12 ليلا
9 8.55 6
18 17.1 12
فإذا وضعت العسل بوعاء مستطيل شمال جنوب مغناطيس كما الهرم ولمدة 6 أسابيع فإنه سيتجمّد ،وإذا تحركت وضعيه الهرم لسبب ما فالعسل يسيل بمدة 24 ساعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق