الاثنين، نوفمبر 12، 2012

نوارس الحب ...


وتبقى محبتي لها ...
حتى 

ولو انتهكت حرمة الغروب ،
وعيون الشمس 
التي تلتحف بأجفان البحر  .
...
تبقى على قلبي كلمات ...
تتعمّد ،
لترى نورها من جديد ...
في كبد السماء .

قلبي ظامىء لها 
ولبسمتها  العذبة ...

حين أقبل شفاهها المتمرّدة
تلبسني بيديها ثوب الفجر 
خمار الليل ..
أتلمّس معها عناد الحروف 
....
لكن 
يبقى الصمت .

يا بلابل الفجر ..
ويا نوارس الحب ...
تعالي 
أغرقيني في عالمك ..
واكتبي عني  
نشيد جنوني .







ليست هناك تعليقات: