الخميس، فبراير 24، 2011

أنين الصمت ...



أحلم ..
ويذوب القلب مع إطلالة الربيع .
صمتك
أبلغ من مئات الكلمات ..
حروف أبجديتي تهمس لك من الأعماق ..
كيف يكون اللقاء ..؟
كيف أدرك مدى الحكاية ..؟
كيف أصل لقلب الشمس ..
أسمعك في ساعات حزني وفرحي ..
يدق قلبي دقات الحداد
وأسير بأفكاري إلى الماضي ..
فأرى جروحي تنزف عمرا ..
وأحترق ..
لمن لا يشعر بي ..
كيف أكون محطة انتظار ..؟
تفصلني المسافات ..
وفي خبايا نفسي أنينا من الأعماق ..
كيف أثأر لعواطفي ؟
وبالقلب طعنات الخناجر ..
ما أبحث عنه يستحق عنائي ..
لكني لن أتحدث إن لم ينته السفر ..
وتقف الريح ..
ويهدأ موج البحر..
ربما أخبرك ..
لكن
وراء الشفق ..
وبعد الغروب .


ليست هناك تعليقات: