الجمعة، فبراير 25، 2011

رويدك يا صباح ...



مهلا ..
مهلا يا صباح ..
فالجميع بأذيال الحياة متمسكون ..
من غياهب الظلمات ..
من التراب ، والبيوض ، والأرحام ...
درجوا إلى مسارح نورك يا صباح .
فأي صباح ..
هو ليس بجديد ...
كل ساعة ، بل كل دقيقة منه تهزأ ..
كما يهزأ البحر من سمكة تحاول ابتلاعه ..
هل تسمع ..؟
هل تعي ..؟
هل لعينك أن ترى وتبصر ..؟!
ربوات ... وربوات
قد لُفّت باكفان من الظلمات ...
فأنت الأول ..
وأنت الأخير ..
فأي معنى لأي مسعى ..؟
وأين يقع الفكر والخيال ..؟
وما نفع الحزن والفرح ..؟
نشرب الضغائن والأحقاد ..
كما تشرب الصحراء دمع السحاب ..
فماذا لو علمنا أنه آخر صباح ..!؟


ليست هناك تعليقات: