الأربعاء، فبراير 09، 2011

الوديعة ....



كم مرة تطغى الطقوس ...
ويتجمّد سحر الآلهة في النفوس ..
ويبرز التحجّر في المعتقد ..
وتستوطن في القلب خشية ..
لتبدأ العبادة من أجل مصالح الدنيا ..
ومباهج الآخرة .
لا لتوق المعرفة ..
ولا لنشوة الحقيقة ..
ويتوه البشر في غوائل التصورات والتخيلات في الأفكار ..
ليظهر من السلسلة الذهبية العجيبة شخص..
ظاهره كمثل سائر البشر ..
ولكنه يحمل في القلب وديعة الأجيال المقدسة ..
تشع من جسده وفكره ارتسامات ..!
ويبدو وجهه كتموجات الأثير ..
كتحركات الهيولى في انفراج البعث الأول ..
ومن خلاله ..
وعلى قدر صفاه ..
فالكثرة تتبعه في سياق الغريزة دون علمها ..
وذلك بحقيقة البهاء ..
تتأمل ..
تتعبّد ..
تصلّي ..
تستشعر ..
وترقص من الفرح ..
فأي فرح يعادل الخلاص ..
وأي فرح يعادل المعرفة ..؟

ليست هناك تعليقات: