المفهوم الهندوسي للإنسان يتعلق مباشرة بمفهوم اللاهوت أو المطلق ..
المطلق موجود في كل شيء مخلوق ..
وبالأصح أنه كل شيء موجود .
هو كل شيء ..
وكل شيء هو إياه .
ولذلك يكون الإنسان أي حقيقة الإنسان أو الذات هو المطلق ..
هو الألوهة ..
ولذلك يكون الإنسان أي حقيقة الإنسان أو الذات هو المطلق ..
هو الألوهة ..
إنما الناس لا تعي ذلك .
فلا يعدو الإنسان حسب تفكيرهم كونه فردا ذا أنانية ..
له فكر وحواس وعواطف ..
منفصل عن الله .
إن هذه الإزدواجية ليست حقيقية ..
وعندما يدرك أو يعي الإنسان ذلك ..
يستنير بالذي تسميه المسيحية بالروح القدس ..
ويسميه الدروز العقل الأرفع ..
والصوفيون الإسلام يسمونه الإنسان الكامل .
فقد يتجاهل الإنسان وجود كل شيء ..
ولكن هل يمكنه تجاهل ذاته بأنه واع لما يدور حوله ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق