الاثنين، يوليو 31، 2017

على هامش علم الطاقة ...


كل شيء في الوجود يؤثر ويتأثر
ولكل حركة معنى وهدف
عندما ننظر إلى الوجود بهذا المنظار 
فإننا سنشعر دون شك بأهمية وجودنا
بأهمية أي عمل نقوم به
وقدرة ذلك على تغيير مجرى الامور ...

إنطلاقا من هذه القاعدة
فإن كل فكرة 
كل نية
كل قصد
كل هذا الذي يعتبر في العالم اللامرئي
سيدخل في العالم المرئي 
الى حيز الوجود
هذا إذا نظرنا إليه بمنظار الزمن الأفقي
أي من نقطة وصولا لنقطة أخرى

أما إذا نظرنا إلى كل هذه الامور بمنظار عامودي 
فإن الفكرة والنية والعلم بها
والهمة  والارادة 
كل هذه الامور تكون في زمن واحد 
ولكن في عوالم مختلفة 
فالفكرة والنية تكون موجودة بمادتها لكن في عوالم مختلفة
فالعالم اللامرئي والعالم الحسي والشعوري والمادي 
كلها تتعايش في نفس الزمان والمكان 
لكن 


في عوالم مختلفة. 

ليست هناك تعليقات: