السبت، يوليو 29، 2017

الطاقة الخلاقة ...



الانسان الذي يعرف السم ويتناوله ، يكون تاثيره اقوى عليه من الذي لا يعرفه
والذي يعرف الأحجار الكريمة يتاثر بها  اكثر من الذي لا يعرف 
هذه ليس حالة نفسية اطلاقا 
انها المعرفة 
المعرفة هي التي تُفعّل عمل الشاكرات 
والتي من خلالها نصل للمعرفة الروحية ، والشعور بالحالة الصمدية
هذا يعني أنه تخطي للحالة الثنائية والجنسية التي سبق وتكلمنا عنها.
فرويد اعتبر ان اسباب معظم الأمراض والمشاكل النفسية تعود لأسباب جنسية 
وهذا غلط 
الطاقة الجنسية هي طاقة خلاقة لانتاج جسد بشري 
الجسد اتى بسبب الجنس 
بسبب علاقة جنسية
 لكن ممارسة الجنس يجب ان تكون صحيحة  ونظيفة
البعض يعتبر الجنس قذر 
ماذا نقول عن الخلق ؟؟؟؟
هل ياتي الخلق بفعل الخطيئة ؟؟!!!
انت تعطي كل الطاقة 
كل الشيفرات
ليرتقي هذا الجسد 
طاقة الجنس هي طاقة الوعي في الانسان تتاثر بالشهوانية الجسدية 
طاقة الكونداليني هي طاقة الوعي وليست طاقة جنسية كما يظن البعض
هي طاقة النشوة التي تتعدى نشوة الجنس بالاف المرات
القداسة ليست بالعلاقة الجنسية .. 
بل هي تجلي لهذه الطاقة في عملية الخلق .... 
الاعضاء ليست سوى مفاتيح
وهي تساعدنا للوصول لحالة الوعي
هي لغة التواصل الروحي والنفسي والطاقي
والتي تشابه حالة الصمدية




نقول هذا 
لانه مثلٌ ، يقوم بإظهار او تجسيد حالة الابداع والخلق 

من هنا بدات مشكلة بين العديد من المعتقدات والآراء العلمية والدينية تجاه هذا الموضوع  
وصولا لتحريمه أحيانا ..
قد يكون حراما ، عندما لا يكون نظيفا 
التعددية والشهوانية والقذارة إضافة لعادات وتقاليد فُرضت علينا أو تبنيناها بكثير من الأشياء التي لا تشبهنا على الاطلاق
هذا هو الحرام 
ليس منعه بطرق قمعية وتخويفية كما يفعل البعض وما ينتج عن ذلك من ارتدادات سلبية على الصعيد النفسي لكل الأجيال الصاعدة
ونرى تأثير ذلك على النواحي السلوكية التي تطالعنا دائما 
يجب أن نكون على بينة أن تكوين هذا الجسد هو بارادة الهية 
وهو يساهم بهذا الشيء .. شئنا ذلك أم أبينا
والتخلي عن الجنس يسبب العذاب ويسبب الكبت 
الجنس يتوقف .. عندما نعبر منه من مقام الى مقام اعلى ..
هذا هو الجوهر فيما نتكلم عنه 
الإرتقاء
ان نعيش حالة الصمدية ببعدها الجسدي 
ثم الى الاعلى
وعكس ذلك هو الانحلال ... !!! 

يساعدنا الجنس على الارتقاء
لاختبار ابعاد اخرى
وصولا الى الجوهر 
إلى الحالة الروحية ، 
الحالة الاخلاقية هي المطلوبة
يجب أن نعرف 
أن كل ما حولنا ... جنس
كل ذكر وأنثى  ..جنس
ين و يانغ ..
سلبي وإيجابي..
ليل ونهار .. جنس
ما فوق الأرض وما تحتها 
المُحاضر ذكر
والمستمع أنثى
الكل بحالة تزاوج 
العقول تتزاوج 
الزواج هو إبداع خلقي
هذا التشارك 
موجود في كل شيء
الجنس هو تجلي لهذا التشارك
تجلي للابداع 
تجلي للخلق
حتى الكلام 
الكلمة نطفة روحية
من خلالها تستطيع فعل اي شيء
وترجع اليك


التانترا هي علم الوعي 
وهي تجلي للوعي بطريقة جسدية 
هناك من يمارس الجنس لساعات دون الوصول للغاية
الوعي ... ليس له غاية

كل ذلك هو بفعل الحب والمحبة
الدين هو محبة
الله هو محبة 



ليست هناك تعليقات: