الأربعاء، يوليو 12، 2017

الجهد المعكوس ....


قد تكون رغباتك مخالفة لمخيلتك 
وعندما تتعارض الرغبات مع المخيلة 
فالمنتصر ...
هو الخيال دائما ...!

قد يُعتبرهذا المنطق مغلوطا بنظر البعض بداية الأمر 
لنأخذ مثلا :
لو طُلب منك المشي على لوح خشبي طوله 10 أمتار بعرض 20 سنتم موضوع على الأرض 
بلا شك ستمشي  عليه بسهولة ...
لكن لو افترضنا أن هذا اللوح قد وُضع على ارتفاع 50 مترا في الهواء بين بنايتين 
هل ستستطيع المشي عليه ؟؟؟
لا أعتقد ...
رغبتك في المشي عليه ستتعارض مع خوفك من السقوط 
ولو حاولت المشي عليه فعلا ...
سيحقق لك الخيال السقوط بنفس الطريقة التي تخيلتها 
طبعا ...
لأن ذلك قد تم في اللاوعي الذي يدير أكثر من 90 بالمئة من سلوكياتنا ..
البعض ربما يتساءل :
وما الفائدة بمعرفة كل ذلك ؟

- كلنا يرغب في النجاح في الحياة ..
ولكن .. 
لا ننجح 
لأن صورة الفشل دائما في المخيلة !!!
أظن الآن  
أن الصورة بدأت تتوضح ...
لمن يريد أن يعرف كيف يجب أن نتعاطى مع عقلنا الباطن ...
....... ......
......


ليست هناك تعليقات: