الخميس، يوليو 27، 2017

المفهوم العلمي والروحي للجنس ....


البعض عندهم حساسية تجاه كلمة الجنس 
قد يكون هناك خوف 
أو تحسس تجاه حقيقة
هناك خجل ، لا يوجد انفتاح عند التكلم عن الجنس
لكن 
هذا علم ، وليس حديثا سوقيا ...
لا داعي للخوف من المحذورات 
كل محذور يولد كبتا 
عندما تفكر بالله 
لا داعي للتفكير بالخير أو بالشر 
حتى نتحرر من العقد الكثيرة ونصل إلى معرفة الله ومعرفة الكون 
نحتاج أن نتيقن أن لا شيء اسمه حرام 
فكل شيء موجود في جوهر الإنسان 
مجتمعنا مبني على الكبت للأسف 
بإمكانك أن ترى الجنس كخطيئة 
أو عكس ذلك 
وبغض النظر عن معرفتنا عن الجنس

ما من أحد له القدرة على تجاهل أن جسدنا هذا جسد دنيوي 
يعيش على تجارب دنيوية 
يعيش كل العواطف 
ليرتقي 
تلك المشاعر تُرقي الإنسان
نبدأ من هذه الدنيا 
ونرتقي
ونتجاوز
وصولا لإدراك ماهيتنا كبشر 
ماهيتنا الحقيقية
الجسد المادي الذي هو يستضيف كل شيء ملموس 
وادراك كل العواطف 

لذلك هو بحاجة لكل الحواس
لندرك كل ما يحيط بنا 
فهناك أجزاء متجلية في الحقيقة 
هذا الجسم البشري 
الذي به نبدأ بإدراك الذات
من المحسوس 
وصولا إلى عالم المعاني
فالإنسان بحاجة الى صور للإدراك
فالفراعنة مثلا أعطوا صورا حسية للعقل للوصول الى الحقيقة من خلال المحسوسات
نحتاج للمحسوس للوصول الى عالم العقل
الانسان دون الجسد لا يمكنه الادراك والارتقاء
الانسان دون الجسد ودون الدنيا لا يرتقي 
هذه هي حقيقة نظرية افلاطون ومفهومه 
الانسان يحتاج الى التذكر 
يحتاج لاختبار الامور الروحية لكي يصل الى الله 
وعي الشيء هو معرفته له 

ليست هناك تعليقات: