الاثنين، يوليو 24، 2017

سر الطفولة ...


البذور تنبت وتُزهر
لتعود بذورا كما كانت ...
تعود لأصلها ..
المياه تخرج من البحار
لتعود إليها ...
دوائر ...
تنطلق ...
تكتسب صفات ما كانت لها قبلا
لتعود
وتتكرر الدوائر ...
تنطوي  فيها كل أسرار الحياة
ينطلق طفلا عاجزا ..
ليعود كائنا قادرا وعليما ..
ينطلق منعتقا من كل القيود والحدود في عالم كل ما فيه مباح
لكنها إباحية طاهرة نقية 
بعيدة عن كل ما يتلبسها من إباحيات سافرة وجامحة
لكن وللأسف ..
بتنا نتستر بالكثير من القواعد والقوانين والتقاليد 
وضعناها في ظروف باتت كالمساخر ..
تمحي معها الوجوه ، والأسماء
وتطرح جانبا مراسم اللياقة والوقار...
لتباح فيه كل المحرمات  ..
فإذا كانت الطفولة الطاهرة جعلت لنا بابا إلى الغبطة
التي كلها قدرة
وكلها انطلاق
فألف سلام على مرح الطفولة 




ليست هناك تعليقات: