الثلاثاء، يوليو 04، 2017

بين القدر والمصير ...


ما أكثر الذين يتظلمون حكم الأقدار
لكن القدر يبقى بريئا من تظلمهم ...
القدر بالمفهوم الايزوتيريكي  هو سبيل للتطور والوعي 
هو الطريق الذي رسمه الخالق لمخلوقه
 الأسمى .." الإنسان "
فقدر الإنسان أن يعود واعيا إلى الخالق 
وقدر الوجود ، هو التطور في الوعي ...

لكن البعض يخلط بمفهومه  بين القدر والمصير ..
فإذا كان القدر هو المشيئة الإلهية 
فهو بخلاف المصير 
المصير هو تحقيق قانون السبب والنتيجة ..
مصير التفاحة  هو السقوط  ، إذا ما فتحت أصابعي عنها ...
بينما القدر هو المشيئة الكونية 
ولا علاقة له بمصير التفاحة ولا بقانون الجاذبية ... 

لقد صدق من قال :
إعمل لنفسك من منطلق مفهوم القدر 
واعمل لغيرك من منطلق مفهوم المصير 



ليست هناك تعليقات: