الجمعة، يونيو 07، 2013

شاعر بلا مشاعر ....

حكايتي مع الشعر حكاية ليست بطويلة 
حكايتي كانت كوردة ترتجف 
وكسرير من عبير ..
هذه الكتلة الملتهبة من الكلمات 
كلمات ..
تغمز أصابعك 
تحوم في مخيلتك وخيالك 
تدور في قلبك ...
تمزق القمصان الحمر 
لتقف على سر الرعشة الناعمة العجيبة 
عندما تسمح لك الولوج في حالة سمحاء مع النفس 
وإلا ...
فلا ترتكب الإثم الفظيع 
وابق على لفائف العطر 
لتمد الأنوف من وعاء الشعر الأنيق 
الذي يوفر لك العطر 
ويعصر قلبك ألوانا من المشاعر والأحاسيس الهنيئة الطيبة 
لست بموقف القاضي 
ولا بموقف الناصح 
ولا الناقد
ما  أوليه الأهمية هو الحدس في الشعر 
فهي ليست تبديلا لكلمات ومقاربتها بأخرى
لتلتحم وزنا  
حتى ولو كان ذلك بصورة شبه لاواعية 
إنما هي تلك السيالة الدافئة 
من ما يشبه الغريزة والإنفعال 
لتضفي عليك العطر والنغم 
إنها غريزة الإنفعال 
ومعها 
تنتهي مهمة الشعر 
فالشعر النابع من اعماق النفس البشرية 
هي مهمة الفراشة 
التي تنقلك إلى أراض مزروعة 
على أجفان السحاب .

ليست هناك تعليقات: