بعض ما جاء في لقاء كمال جنبلاط وكريشنامينيون في الرحلة التي قام بها جنبلاط للهند في العام 1955...
- أحد الحاضرين : ولكن ليس للتأمل ضرورة لمعرفة الحقيقة
- كريشنامينيون : لكن التعبد ، والتقوى ، وأي شيء يمكن أن يكون وسيلة للتحقق ويمكن أن يدل إلى الحقيقة ولكن يجب أن تكونوا قد سمعتم بادىء ذي بدء الحقيقة من شفاه حكيم . فجميع هذه الأشياء ( التأمل والسادهانات
والعبادة ) هي في مسنوى معين : مستوى الفكر .
لا تستطيعون معرفة الحقيقة بواسطة الحواس ،
لأن الحواس مصنوعة فقط لمعرفة العالم االكثيف ، والأشياء الكثيفة .
الحواس تعرف العالم الكثيف .
والفكر يعرف العالم اللطيف يعني في ذلك الأفكار والعواطف . وتطلع كريشنامينيون إلى كمال جنبلاط قائلا :
مستحيل للحواس أن تعرف الحقيقة ، لأنها أي الحواس محدودة .
فكيف للمحدود أن يدرك الذي ليس بمحدود ؟!
إختيار الحقيقة ليس له سبب ...
الحواس والافكار والعواطف لها أسبابها
أما الحقيقة فلا سبب لها .
عندما تعرفون الحقيقة من شفاه حكيم
هذه المعرفة تحصل في مستوى مختلف
في مستوى غير مستوى الحواس والفكر
في الواقع ،
الحقيقة ليست شيء يمكن تعريفه
عندما تعرفون الحقيقة ،
فأنتم تنتبهون إليها .
ولكنكم كنتم فيما مضى دائما الحقيقة .
- أحد الحاضرين : ولكن ليس للتأمل ضرورة لمعرفة الحقيقة
- كريشنامينيون : لكن التعبد ، والتقوى ، وأي شيء يمكن أن يكون وسيلة للتحقق ويمكن أن يدل إلى الحقيقة ولكن يجب أن تكونوا قد سمعتم بادىء ذي بدء الحقيقة من شفاه حكيم . فجميع هذه الأشياء ( التأمل والسادهانات
والعبادة ) هي في مسنوى معين : مستوى الفكر .
لا تستطيعون معرفة الحقيقة بواسطة الحواس ،
لأن الحواس مصنوعة فقط لمعرفة العالم االكثيف ، والأشياء الكثيفة .
الحواس تعرف العالم الكثيف .
والفكر يعرف العالم اللطيف يعني في ذلك الأفكار والعواطف . وتطلع كريشنامينيون إلى كمال جنبلاط قائلا :
مستحيل للحواس أن تعرف الحقيقة ، لأنها أي الحواس محدودة .
فكيف للمحدود أن يدرك الذي ليس بمحدود ؟!
إختيار الحقيقة ليس له سبب ...
الحواس والافكار والعواطف لها أسبابها
أما الحقيقة فلا سبب لها .
عندما تعرفون الحقيقة من شفاه حكيم
هذه المعرفة تحصل في مستوى مختلف
في مستوى غير مستوى الحواس والفكر
في الواقع ،
الحقيقة ليست شيء يمكن تعريفه
عندما تعرفون الحقيقة ،
فأنتم تنتبهون إليها .
ولكنكم كنتم فيما مضى دائما الحقيقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق