الأحد، مايو 27، 2012

سيزول الزمان وتبقى أنت ...

البعض يقول :
كما كان الإنسان في البداية ...
كذلك يكون في النهاية .
ولن يستطيع التهرّب من رابطة الزمان 
ولا الخروج من حدود المكان 
وسيبقى الإنسان 
كالحرف المنقوش في تشكيل التاريخ .
البشرية بمجملها 
لا تخرج عن كونها نوعا من أنواع الكائنات الحية 
فكل الكائنات الحية التي تعاقبت 
ولدت 
ونمت 
وتطورت 
إلى أن انقرضت في حقبة ما من حقبات التاريخ
فلن نتعجب أو نندهش 
عندما يمر بخيالنا أننا نستطيع القفز فوق هذا القانون 
فكما تقلص وزال إنسان النينتدرتال والكرومانيون 
كذلك 
سنزول ...
والزمان 
سيبقى وطننا الحقيقي ...
ويبقى الفكر 
أداة تواصلنا 
والشعور يعمق روابطنا
فلا داعي للحيرة
ولا داعي للقلق
ولا للشك 
فما التعلّق بأي شيء على الإطلاق 
سوى تحديد للفكر
والوقوف به أو معه في بوتقة بعيدة 
عن شمولية الوعي 
الكامل
والشامل  .

ليست هناك تعليقات: