الأحد، مايو 06، 2012

عودة الأمير ...

الكواكب سبعة 
السلم الموسيقي سبعة أنغام
الألوان سبعة
أجسام الإنسان الباطنية سبعة 
الغدد الصماء ، طول الإنسان وعرضه سبعة أشبار بشبره ...
الرقم سبعة حقا يبدو وكأنه رمز التكامل الباطني 
التكامل الشامل والحقيقي والوجودي 
في مراحل الخليقة البشرية 
كانت إن اكتملت عملية الخلق في الدور السابع  من الدورات الزمانية 
والحال ينطبق أيضا على حياة الإنسان 
دورة الحياة سبعة مكررة 
خلال السبع سنين  الأولى  من حياة الطفل الذي يكون فيها الطفل شديد الأنانية وكأنه محور العالم والشمس والقمر مسخران له 
وعندما لا تلبى رغباته ، فالويل والثبور .....
إنه كإمبراطور ....
تأتي السبع سنوات الثانية ، فلا يعود الطفل منشغلا في نفسه 
فاهتمامه يتجه نحو الآخرين وهم وحدهم مركز اهتمامه 
وتبدأ مغامرات الطفولة ...
لتأتي السبع سنوات الثالثة ، وهي سنوات تحول هام في حياة الولد 
إهتمام بالفتيات 
نضوج على الصعيد الجنسي 
مشاعر ، تخيلات ، أحلام ، علاقات رومانسية ، عالم الجنون في الطبيعة 
لكن 
زمن المغامرات والجنون يتوقف بالسن الثمانية والعشرين ، لتبدأ مرحلة  مغامرات جديدة من نوع  آخر ومختلف 
تتحول الاهتمامات فيها إلى طلب الأمان والراحة 
يميلون إلى الإستقرار واراحة والحرية 
في السن خمسة وثلاثين ، تبلغ طاقة الحياة أوجها كما يقول أوشو 
لتبدأ الطاقة بعدها بالترهل والإنحطاط 
إنه جزء من العالم التقليدي 
في متابعة دورات السبع سنين 
وبعد بدء الطاقة عند الفرد بالإنحطاط 
تبدأ الأمراض بالتفشي 
إنه اقتراب من الموت 
إنها لدورات طبيعية 
نحيا بها 
يجب علينا أن نعيشها بشكل طبيعي 
فرح ، سعادة ، رضى 
فالله أعطانا الفرص لنتعلم من هذه الدنيا 
والآن تأتي الفرصة للراحة 
فعلا 
الحياة رحلة طويلة 
لكنها غريبة 
نتعلم منها الكثير 
ولكن 
على الأمير العودة
إلى مملكته ..













ليست هناك تعليقات: