السبت، مايو 05، 2012

رحلة الحياة ....

خلق الإنسان لينعم بهذه الحياة ..
لكن كيف ؟!
الكل يأكل ويتنفس ويشيخ  ويقترب من الموت ..
والأطفال يتعلمون ممن يحيطون بهم
ويبدأون بتقليدهم
هل الحياة نضج ؟
أم هي  تقدم  بالسن ؟
النضج ! 
ربما !!! 
لكن ...
كيف ؟
هل تعني كلمة النضج إبتعاد عن الموت أو اقتراب منه
هل هي لحظة الحقيقة التي يجب أن نتعمق فيها
أو أن نفهمها ...
في الحياة ، ننضج ...
يعني أن نزداد تعمقا ، ونزداد غنى ..
وأول خطوة في فن الحياة يمكن أن تكون بالتمييز بين الجهل والبراءة ...
مرحبا بالبراءة التي تعيدنا أطفالا من جديد 
لكن 
البساطة لا تجدي نفعا في هذا الزمن والعالم التنافسي 
الذي يطلب منا التزود بالذكاء والدهاء  والشطارة ...
هل أنه مطلوب منا  تضييع فرص  الحياة  التي علينا استعادتها 
أم أن البراءة هي فرصة الحياة ؟
أن تصبح بريئا ...
فالأمر لك ، وبيدك  ..
لكن البراءة تدعنا نتخلى عن كل المعارف المستعارة السابقة 
أن نتناسى الأفكار والنصوص وكل ما هو تقليد 
فهل البراءة هي العودة للبساطة
لنعود أطفالا ..
بالتأمل ....
تزال كل الإضافات المضافة إليك
أن تعود إلى كل أصيل فيك 
فلتُحرق كل الأثواب الخارجية 
ونعود كأول إنسان وطأت رجلاه الأرض 
فيكتشف كل شيء فيه بنفسه 
ليبدأ رحلة العمر 
رحلة الحياة .

















ليست هناك تعليقات: