الخميس، ديسمبر 15، 2011

الجسم الأثيري ...

الجسم الأثيري
كلمة
أصبحت عمل فكر المفكرين وعلماء الباراسيكولجي وغيرهم الكثير ممن يهتمون بعلوم الطاقة والقدرات الغريبة التي يحسبها الأشخاص العاديين مجرد خزعبلات أو ادعاء ليس أكثر .
والغريب
انه يطلق إسم الأثير على أكثر من شيء ..
فالأثير هو الشيء المبهم الذي لا ندرك مادته .
بعض العلماء قال أن الكون كله ما هو إلا عباره عن أثير لا ندرك ماهيته إلا في خلايا دماغنا
بمعنى أن كل ما تراه العين لا يقع في أعيننا علي نفس الصورة التي نراها إنما نحن نرى المردود العكسي للإشارات الدماغية الواصلة إلي عقولنا أو بالأصح إلى مركز الرؤية في عقولنا
فكل ما تراه العين مجرد إشارات كهربائيه أشبه بالشفرات ، التي تترجم بعد ذلك في المخ على هيئة صور وألوان ..
وكذلك أيضا السمع والإحساس وكل المدركات من ذوق وشم ..
أي أن العالم الخارجي لا يوجد أصلا إلا في الدماغ أي في عقولنا في مركز الرؤية في نهاية العقل ، وبما أن العقل البشري نفسه مجرد جزء من أجزاء الجسد أي أنه قطعه كاليد والقدم لا يمكن أن يكون هو المخاطب بحد ذاته بتلك الإشارات فلا يعقل أن نتصور أن الكمبيوتر هو المخاطب بتلك الأشياء التي ترى على شاشته إنما يوجد شيء آخر يعتبر بمثابة الإنسان.. بالنسبه للكمبيوتر وهذا الشيء ، يوجد بداخل كل بشري ويطلق عليه لفظ معنوي وهو " أنا " ، فقد وقف المفكرون منذ قديم الأزل عند نقطه واحدة تسمي بالأنا أو بالإنسان الصغير داخل الإنسان الصغير.
أي الشيء الذي يحس ، ويشم، ويرى ، ويفكر، وله سلطه الأمر والنهي على الجسد
ذلك الشيء الذي يطلقون عليه بالأنا عرف مؤخرا أنه الروح .
فالله سبحانه وتعالى خلق الجسد
وخلق كل شيء لخدمة تلك الروح
التي من شأنها السيطره علي كافة أجزاء الجسد
وهي بمثابة المبرمج الوحيد لذلك العقل البشري ..
فإن إستطعت فهم ذاتك الحقيقية ..
وأدركت مدى سيطرتك على الجسد ...
لفعلت المستحيل
الذي كنت تظن يوما ما ...
أنه من المستحيلات .

ليست هناك تعليقات: