الخميس، ديسمبر 08، 2011

شرعة الحياة ...

الصراع موجود دائما ضمن قانون الوحدة في التنوع ، وذلك ابتداء من الذرّة مرورا بكل الأشياء حتى خلايا الكائنات الحية والعقل البشري .
ودائما هناك وحدة فائقة وتوازن معين بين الوحدة والتنوع .
فعندما يتغلب التنوع يختل التوازن وتدب الفوضى ..
وما السلام إلا توافقا وانسجاما في التنوع القائم ...
وقد يكون وجود التوازن ضروريا إذا كان السلام هو المطلوب ، ولا يكون السلام في ثنائية الظاهر حيث يكون الصراع । وهذا الواقع ينطبق على واقع حياتنا العائلية والإجتماعية ...
فالسلام بالتهاية ليس سلوكا ، لكنه شعور بالرضى والإرتياح ...
وهذا ما كان يشير إليه الحكيم شري أتمانندا حيث أسماه الوجه الموضوعي للسلام
عند هذا الحد ، يمكن استبصار الوحدة في التنوع وإمكانية ضبطها وتحقيقها ...
وهي شرعة الحياة ..

ليست هناك تعليقات: