الثلاثاء، أبريل 30، 2013

دو ري مي ...

ما أحوجنا إلى لحظات من راحة البال
ما أحوجنا إلى أوقات من الصمت والتأمل  
ما أحوجنا للإحساس بشيء من الأمان 
ما أحوجنا للراحة والطمأنينة 
كيف نصل إلى هذا الحال  ؟
كيف نصل 
وكل منا يناقش 
يجادل 
يشاكس
بعيدا عن الحق 
والحقيقة 
لكن
ما همنا 
قد يكون مثلنا 
مثل النحلة التي تحوم حول الزهرة 
وقبل أن تحط في قلبها 
لتمتص رحيقها 
تظل تحدث الطنين والونين 
وما أن تحط في قلبها 
حتى تبدأ برشف رحيقها 
بهناء وصمت
وفق قول كريشنا ....
وربما يكون من السهل جدا أن نردد 
دو ري مي فا  صول لا  سي 
لكن تبقى  المهارة كامنة
مع من يجيد العزف 
على وتيرة الحياة ..

ليست هناك تعليقات: