الأربعاء، أبريل 10، 2013

لعنات الليالي ...

صباح اليوم
كنت في حالة من الضيق 
في الظهيرة
أوشكت أن أرتدي ثوب النساك 
ثم لما حل المساء
تربعت على عرش من الشكوك 
بكل شيء 
كيف سأبيت إلى فراشي الليلة ؟
وحروفي تسري في دمي
لا أقدر على خنقها 
أحلام 
صدّقتها
أوهام
 بدت
وكأنها حقيقة
وتصارعني لعنات الليل
وأكتشف
كم هو تافه
أن تنام ...
وأنت سيء المزاج ...
فأنا يا صديقي
لا  أدعوك للحزن
ولا لتمجيده
بل أدعوك
لأن تخلق من الجماد جمالا 
ومن التعاسة سعادة 
وأن تخلق من الحزن
 الإبداع والتميز ....



ليست هناك تعليقات: