أحببتها ..
و كأنها أمانة قد وُضِعت في عُنقي ،
و كأن أُمها قَد استودعتها في قَلبي لتمضي مُطمئنه ،
وكأن الكون كله قد أوصاني بها ..
في ذلك الليل الصامت
تبادلنا الأحاديــث
صحيح أنها أنتهت بِـفرحة هنا و دمعــة هناك
لكن ...
شتـان مـا بيــن جمـال الحُـب و وألمه الموجع
مؤلم …
مؤلم عندما نبكي
ومؤلم حينما
نُسأل لمَ البكاء
نصمت
وكأننا قد صفعنا …
ليس استغرابا لسؤال
ولا خوفاً من إجابة ...
ولكن
لأن حروف الأبجدية
لن تصف حجم آلألم الذي يكوينا لنصمت
بعد البوح
نشعر بالضعف يتسلل
نبقى متأرجين
بين الشك والندم ،
نتساءل بحيرة
هل أخطأنا حِين تكلمنا ...؟!
إن أقــوى الــدمـــوع
و أصـعـبـهـا
هـــي الـتـي تـبـقـى بالداخل ..
و الـتــي لا يــراهـا
مــن تبكي لأجــلــه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق