الأحد، مارس 10، 2013

دموع حزينة ...

أحببتها ..
و كأنها أمانة قد  وُضِعت في عُنقي ،
و كأن أُمها قَد استودعتها في قَلبي لتمضي  مُطمئنه ،
وكأن الكون كله قد أوصاني بها  ..
في ذلك الليل الصامت
تبادلنا الأحاديــث
صحيح أنها أنتهت  بِـفرحة هنا  و دمعــة هناك
لكن ...
شتـان مـا بيــن جمـال الحُـب و وألمه الموجع
مؤلم …
مؤلم عندما نبكي
ومؤلم  حينما نُسأل  لمَ البكاء  
نصمت
وكأننا قد صفعنا  …
ليس استغرابا لسؤال  
ولا خوفاً من إجابة  ...
ولكن
لأن حروف الأبجدية  
لن تصف حجم آلألم الذي يكوينا  لنصمت
بعد البوح
نشعر بالضعف يتسلل
نبقى  متأرجين بين الشك والندم ،
نتساءل بحيرة
هل أخطأنا حِين تكلمنا ...؟!
إن أقــوى الــدمـــوع
و أصـعـبـهـا
هـــي الـتـي تـبـقـى بالداخل ..
و الـتــي لا يــراهـا
مــن تبكي  لأجــلــه ..

ليست هناك تعليقات: