الأربعاء، مارس 20، 2013

إلى الأم في عيدها ....


من أول حركة في هذا الوجود 
إلى حين توحد العيون بنور الحياة 
تكن قد امتزجت حياتنا القديمة بالجديدة 
والمرأة التي اختطت لغريزتها طريق لا تحيد عنه  ولا تبغي سواه 
نقف أمامها اليوم 
نراها تطول كما النخلة التي تطول الشمس في عطائها 
إنها عشقي الأول 
ومعها كان مشوار العمر 

رحلة الأمومة بين الشقاء والفرح والصبر
هي كإشراقة الصباح وعطر المساء 
إنها رمز الصبر والطهر والنقاء 
قد يساعدنا القلم على شيء من التعبير عن أحاسيسنا ومترجما لمشاعرنا فنلجا للكتابة  والتدوين 
لكن اليوم يبدو أن القلم أكثر عجزا للتعبيرعن تلك المشاعر فنلجأ إليها ونحتمي بأحضانها ..
لقد عشقت السفر الطويل 
عشقت مراكب البحر 
حلمت بما حلمت به 
وأصبحت وحدها السفينة والبحر 
وحملت بين ضفائها أشرعو حياة 
فهي التي منحت الحياة  دون مقابل لأن طبيعتها العطاء
أمي 
يا اغلى نغمة في حياتي 
كل شيء في الوجود يهمس 
الأطيار والأزهار 
الأشجار وكل الدنيا 
تفرش الدروب
ومن شفتيها يزهر أنسي 
كل عيد وأنت بألف خير 
يا أمي .




ليست هناك تعليقات: