الأحد، مارس 17، 2013

الحقيقة لا تقال ...

يكتبون ..
ويختالون كالطواويس في بهرجات ما يقولون ..
أنهم يساعدون الغير على اكتشاف الحقائق 
يوجهون الإنسان إلى معرفة حقيقته الداخلية 
يتوجهون لمن عنده شغف القراءة 
ويقولون لك من يقرأ وليس عنده الشفافية الروحية 
سوف لا يُسرّ ولا تنوّر عيونه .
أما المآخذ عما كتب ويكتب فحدّث ولا حرج ...
يأخذونك للحقائق التي يريدونها 
حتى وإن أخذت أشكالا مغايرة لما تريد 
هناك النثر 
وهناك الشعر 
حتى بتنا نتمنى 
أن لا يكون هناك لا شعرا ولا نثرا وما بينهما ...
الحقيقة يا أخي تقال ،  ولا تكتب ....
حتى بالقول ، هناك من يعتمد التورية ويستخدم التظليل ، للتدليل على الحقيقة ..
لهذه الأسباب ، نرى أن حكماء الهنود لا يكتبون ، بل يعلِّمون ...
لا يسنطيع أي إنسان أن يعطي الحقيقة من الكلمة التي تقال ...
بل الحقيقة تكون من خلال تتبع الإختبار ..

ليست هناك تعليقات: