الأربعاء، أبريل 06، 2011

الغباوة مع العواطف ..


يقولون أن في الغباوة راحة ..

ربما ..

قد يكون ذلك صحيحا لمن يولد ميتا ..

ويعيش كجسد هامد بارد ..

فوق التراب .

ولكن ..

إذا ما كانت الغباوة تسكن في جوار العواطف ..

فتصير الغباوة أقسى وأمرّ من الموت ..

ولكن ..

كيف الذي يشعر كثيرا ..

ومعرفته قليلة ..!

سوف يكون بالطبع أتعس المخلوقات .

قوة ترفعه لمحاسن الحياة ..

وقوة تتركه ضائعا ..

في ضباب الحيرة والخوف ...

والظلمة الحالكة .


ليست هناك تعليقات: