الجمعة، أبريل 01، 2011

سفرعبر الزمن ...



أي عالم جديد يُرسم ؟

أية حضارة تتقدّم ..؟

أي عالم يقبل علينا ..؟

وأية ذهنية للناس تلوح في الأفق ؟

قد تكون هي انفراجات تنفتح أمام بصيرتنا ..؟

أم هي مجاري القدر ..؟ من المنظار العلمي والفلسفي ، العالم متجدد على الدوام ..

متجدد بحد ذاته ..

لكن الكون لا تحدّه الفسحات ..

ولا تحدّه الأزمان ..

ولا الخلق أيضا ..

لأنها هي أجزاء منها ..

إنها عناصر تعمل من من ضمنه في الجوهر والتكوين ..

ولا تستطيع الخروج عن هذا الإطار ..

فهل يُتبر ذلك وجها ، ومعنى حقيقيا لنظرية النسبية العلمية ؟؟ فالمياه تجري ولا تستقر ..

وهي دائما في حال تبدل وتغير ..

إلى أن تصبّ في المحيط الواسع الكبير ..

فتختلط بوحدة المياه .

ليست هناك تعليقات: