الأحد، أغسطس 03، 2014

سننتظر ....

لكل زمن حالته
وحالة هذا الزمان هي مرض العصر 
والتفكير المعاصر واعِ للزمن بشكل جيد 
ويريد إنجاز كل شيء بسرعة 
طبعا 
لتلك السرعة أسبابها 
فالتفكير الغربي يتهيأ له أنه يحيا حياة واحدة 
وهذا ما يسبب له الهلع والإضطراب 
ولا بدّ له من إنجاز كل شيء في هذا الحياة على وجه السرعة  ....

لكن التفكير الشرقي عكس ذلك تماما 
فهو قد امتلك الوعي بالأبدية 
باللازمن 
وبرأيه أن لديه الكثير من الوقت 
وعدد غير محدد من الأجيال أو الحيوات 
ولا داعي للعجلة 
فلو ضاعت هذه الحياة
لن يفقد شيئا 
لأنه سيعود مرة أخرى وأخرى ...
ولا حاجة للعجلة 
وبين الصبر المطلق في الشرق 
وبين السرعة التي هي على درجة عالية من الأهمية في نظر الغرب 
سننتظر 
إلى من ستؤول إليه الحياة ...

ليست هناك تعليقات: