الجمعة، أغسطس 23، 2013

إلى حياة أفضل ...

إننا نعترف ونقر بأن السياسة في عصرنا الحالي قد بدأت تجتاح كل شيء أمامها ...! ولا سيما بين صفوف الأجيال الشابة  ...
إلا أنه بذلك يُرتكب خطأ جسيم ، وبعيد كل البعد عن الرؤيا السليمة والبعيدة الأفق للأمور !
ذلك ...
فإن السياسة ، هي في النهاية ،  عمل يهدف إلى تحسين أوضاع الجماعة من أجل السعادة الفردية ...
وإضفاء المسحة الروحية على توجهنا في تسيير أمور الحياة ومتطلباتها من شأن ذلك أن يعطي المفاهيم السياسية أبعادا جديدة من أجل خلق مجتمع جديد يحتضن الإنسانية مزيلا عنه آثار القلق والكآبة ، ويملأ قلبه ونفسه بالفرح والغبطة والسعادة ، الناتجة عن حشد الطاقات الروحية لتتخذ شكلا من أشكال التعبير الوجداني الذي تتراقص حوله النفوس المؤانسة للوحدة والتوحد ..
ومع الإحساس بمآسي الحياة القائمة ...
يبقى التوجه الروحي هو الحالة التي تجتذب إليها كل من يسعى إلى حياة أفضل ...
وعالم أفضل .

ليست هناك تعليقات: