السبت، مارس 24، 2012

الكرة البلورية ...


الكرة البلورية وقراءة الطالع
كشف الطالع هي إحدى طرق العرافة (الرجم بالغيب) ككشف البخت أو رؤية أشياء غير مرئية أو محجوبة عنا من خلال التحديق إلى سطح لماع وعاكس لشيئ ما ، إذ يستمر العراف بالتحديق إلى ذلك الشيء حتى يرى ما يراه في ذهنه (تنطبع كصورة ذهنية).ويعتبر كشف الطالع فن قديم تعود مزاولته إلى أوائل المصريين القدامى وإلى حضارات العرب القديمة، استخدم ذلك الفن عبر التاريخ من قبل السحرة والمنجمين والفيزيائيين للكشف عن المستقبل والإجابة عن الأسئلة وحتى للعثور على الأغراض الضائعة أو الأناس المفقودين، وربما يكون نوستراداموس أشهر عراف عرفه التاريخ (إقرأ عن تنبؤات نوستراداموس).

أدوات مشاهدة الطالع
تعتبر الكرة البلورية (المكشاف من أشهر الأدوات المعروفة التي استخدمت للكشف عن الطالع إلا أنها ليس الأداة الوحيدة المستخدمة لهذا الغرض. فهناك المرايا السوداء أو الحالكة السواد وماء البحيرة الراكد وأقداح الحبر أو الدم. وكان العراف نوستراداموس يستخدم وعاء الماء مصنوع من النحاس الأصفر ويرتكز على ثلاثة أرجل. واستخدمت الوسيطة الروحانية الأمريكية جاين ديكسون بلورة كريستالية بينما استخدم آخرون جماجم كريستالية وحتى مصابيح . ويعتبر بعض العرافون الجسم البلوري (الكريستالي) الأداة الأفضل من نوعها لأنهم يزعمون أن الكريستال يحتوي على ذبذبات معينة أما الآخرون فيرون أنه لا يهم نوع الأداة التي يستخدمها العراف وإنما يهم قدرات التبصير أو العرافة التي يمتلكها وأن الكرة البلورية مجرد أداة وللعراف حرية في استخدام الأداة التي تحلو له.

تجربة على الكرة البلورية
قام ستيفن واغنر والذي يكتب في شبكة About الشهيرة عن الظواهر الغامضة بإجراء تجربة حول الكرة البلورية للتحقق من طبيعة الرؤى المزعومة خلالها وليرى إن كانت ستكشف جزءاً من المستقبل القريب فاشترى كرة بلورية عادية (لا يشترط أن تملك خصائص معينة ويمكن اقتناؤها بسهولة من الأسواق)، وقبل البدء بالتجربة قام ببعض التحضيرات تشمل أولاً اختيار غرفة من المنزل يقل فيها الضجيج وبعيدة عن أي تشويش فوقع اختياره على غرفة المطبخ ، و وضع البلورة على طاولة المطبخ وشمعة بجانبها شرط أن لا توضع الشمعة مباشرة أمام البلورة أو خلفها أو في خط نظره، وإنما توضع جانباً، ثم أطفأ أنوار الغرفة أو جعلها منخفضة جداً وكان الوقت بعد منتصف الليل.تهدف تلك التحضيرات إلى خلق تركيز قوي وإبعاد أي تشويش ممكن من تأثيرات العالم الخارجي ، كما تساهم تذبذبات لهب الشمعة المتغيرة في قوة كشف الطالع كما يزعم، وللحصول على تلك التذبذبات شغل ستيفن مروحة السقف ولكن دون أن يطفئ الهواء نور الشمعة واحتاج الأمر إلى تغيير موضع الشمعة لعدة مرات إلى أن حصل على التأثير المطلوب بحيث تكون الشمعة على مسافة قريبة كافية لكي تنعكس صورتها على السطح الزجاجي للكرة البلورية. كما يشترط على الإنسان الذي يستخدم البلورة أن يعتاد عليها ويتواصل معها لتتكون علاقة قوية بينه وبينها كما في العلاقات الحميمة.ويقول ستيفن:"يبدو أن تلك الكرة البلورية تعرفني جيداً"، ويضيف:"بعض العرافين ينصحون بتطهير الكرة البلورية بالماء المالح للحصول على نتائج وبعضهم الآخر بنصح بتعريضها لدخان نبات محترق وهو الأفسنتين (شجيرة صغيرة )، كما كان العراف نوستراداموس يدهن نفسه بالماء الذي يستخدمه في قراءة الطالع وعلى من يستخدم البلورة أن يكون مرتاحاً ، ويستمر بالتحديق في نقطة محددة في البلورة لفترة 20 دقيقة على الأقل دون أن يحرك نظره، ومن ثم يأخذ نفساً ويستمر بالتحديق ، وقد احتاج الأمر مني عدداً من محاولات تنشق الهواء (أثناء ذلك كانت عيناي مرتاحتان وفاقدتان للتركيز ) قبل أن تبدأ رؤى معينة بالظهور، وخلال رؤية الصور يجب تذكرها أو يفضل تسجيلها من قبل أحد أفراد العائلة".يصف العرافون تجربتهم بالقول أنه بعد عدة دقائق من التحديق سيرون مثل غيمة فوق البلورة وما تلبث الصور تظهر خلالها.
ما وراء  الطبيعة :
http://www.paranormalarabia.com/2009/06/blog-post_24.html 

ليست هناك تعليقات: