أتت امرأة شابة إلى بوذا متضرعة منه أن يعيد الحياة لابنها الذي فارق الحياة ..
قال لها بوذا : جيئيني بحفنة من بذور الخردل من منزل لم يمت فيه أحد .
وبعد بحث مضن ، عادت إليه خالية الوفاض .
كان يقصد بوذا أن يكون منظارها لمشكلتها من منظار كلي ، لا بوصفها مشكلتها هي ..
والإفتراق عمن نحبهم هي مشكلة عامة
فإذا خبرنا الحياة في يقظة أعمق وأشمل ...
سوف نتمتع بلا شك بغنى داخلي وإلهام لا ينضب .
فالتجدد الداخلي بغاية الأهمية
لأن الذهن يمتلىء بالحيوية ، ويتصف تلقائيا بالفضيلة والطيبة والرحمة الإلهية .
والفكرة العالية ، تحتمل التعمق بها وصولا حتى حالة الصمت .
هي مسالة تفكر أو تأمل توصل إلى التخلص من الشقاء والألم والأسى .
وإذا كان هناك ثمة سبيل إلى ذلك الخلاص
فهو بالتأكيد سبيل لكل الناس
فليكن تفكرنا حقيقيا عميقا ..
لا تفتيشا عن خلاص أو مخرج شخصي ضيق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق