الجمعة، مارس 16، 2012

أحلام وظلال ...

حياتنا تمر كأحلام ...
وجودنا الظاهر ليس أكثر من حس ظاهر 
كعالم الأحلام نسبة إلى النائم الحالم ،
يرى حلمه واقعا ووجود قائما ..!
نقول هذا 
لأن كل ذلك من تصوير الحواس ...
فعلى حدّ المثال التوحيدي والفيدانتي 
قد يرى الإنسان شيئا ملتويا في الظلام فيخشاه ويرجع إلى الوراء 
لكن ما أن يحدق النظر إليه ثانية 
فيعرف ان ما  كان قد رآه ليس ثعبانا ، 
إنما هي  حبلة ممدودة ...
هذه هي الحقيقة الأخيرة للوجود التي يسعى العارفون
وإلى كشف الغطاء عنها 
حيث يتبينوا خدعة الحواس ووهم الأفكار من يفاع الحقيقة  .
لتبيان الفرق بين العلم والحكمة ..
وهكذا ...
فإن ظلال المرفق الذي يتكىء على الطاولة الظل التي يكتب عليها 
ويجري الحبر الظل فوق الورق الظل ...
ليبقى المضمون مدركا بعين البصيرة .


ليست هناك تعليقات: