الأحد، أغسطس 28، 2011

دمعة حزن ...

أي سر يكمن خلف مئات الأسئلة المتناقضة !
علني أقف على إجابة واحدة تريحني ..
فطريق العمر بات لا يعنيني
فأنا ..
كالجرة المحطمة ..
تستعر بالجنون ..
وبها جنوني .
أندثر كالحطام
فلا يراني أحد
يمتزج املي بأحلامي
وتقبع أحزاني في زوايا الزمن
تمتلىء العيون بالدموع
كيف ارتاح ..؟
وبين أضلعي أموت
كيف أغادر بلا اكفان ..؟!
أكتم الآهات
منذ صغري
أسافر ..
واسافر ..
حتى باتت ملامحي منسية ..
تختفي ..
تتلاشى الدوائر
وتضيع الكلمات
فأصبح شريدا
أحاول استراق السمع ..
فلا أفطف سوى الفتات
عذاب
وقلب أحرقه القهر والبكاء
وعيون أعماها الظلام
وأتوه في ثنايا اللحظة والتاريخ
ليذوب همس أشواقي بآلامي ..
خلف جدران الصمت
من يعوّض تلك الجراح ..؟
ومن يمسح الدمعة
على خد تلك الصبية .

ليست هناك تعليقات: