الثلاثاء، أغسطس 02، 2011

لأني احبك ...

تحت الظلال
وقطرات مياه النبع الصافية
تنساب متلألئة
تشع كماسات
في وعي نور الشمس
شتان
ما بين ضجيج البحار وأنين أمواجه ..
والمياه الجارية كالأحلام
وليل الفرح
هو ليل الحب المشرق ..
معه ينزاح حجاب العشق
عن مفاتن عالم آخر
ومعه
يلتمع وجه حبيبي
فأنا بالحقيقة لست إلاك
سرابك
كيف نحبّ لدرجة العبادة ..!
حيث يتحول كل شيء
إلى وعي بدون وجود ...
أو وجود بدون أشياء ...
وبدون الهوية المزيفة
لكن لماذا المعاناة ..؟
وما معنى الحياة بلا عذاب ..؟
أتأمل جراحي
والقلب ينفخ روح البقاء ...
وصرخة طفل
تمزق الأحلام .

ليست هناك تعليقات: