الأحد، يوليو 17، 2011

بلا عنوان ...

لسوء الحظ

النظم التربوية القائمة حاليا ..

لا تعمد إلى تشجع المقدرات عند الإنسان على الإدراك المباشر ،

وذلك على أساس أن الحلول والإستنتاجات لا يمكن التوصل إليها إلا عقلانيا .

فليس للإدراك المباشر أو الحدس منطق عقلاني ..

لكن الحقيقة تبقى فوق المنطق ..

إنها تتجاوز الذهن المنطقي والعقلاني

وهنا يمكن تشبيه المقدرات العقلية بالإنسان الأعمى بالنسبة إلى تلك التي نتكلم عنها .

فبالنسبة للإنسان الأعمى ..

ولكي نكوّن فكرة عن شكل فيل ما على سبيل المثال ، نحتاج فيه إلى وقت أطول لملامسة محاولة استنتاج ، وليصار بعدها إلى تركيب المعلومات وتجميعها .

بينما الشخص المبصر ..

فيكون قادرا على معرفة بشكل الفيل مباشرة .

المقصود ..

هو أن فهم مادة موضوع ما عبر الوعي ، يكون عبر الفهم والإدراك المباشر ، وليس عبر دراسة لفترة طويلة

من الزمن ، وما يتبعها من عمليات تفكير استقرائية واستنتاجية ...

هنا تكمن أسرار الذات واستنارتها ..

إنها الطاقة الروحية ..

في الجسم المادي .




ليست هناك تعليقات: