الاثنين، يوليو 11، 2011

الطبيعة الصامتة ...


الكلام الكثير

يقود أخيرا إلى الصمت ..

فلماذا لا نثبت القلب على جوهر الأشياء والوجود ..؟

فالأسرار

لا يمكن معاينتها إلا لمن ألزم نفسه عن رغباتها ..

وإلا ...

فالظلمات وراءها ظلمات..

وتبقى بوابة كل الأسرار مقفلة .

هل تصح رعاية الرعيّة بإفراغ العقول وملأ البطون ..؟!

وإذا تحررت الرعية من الرغبة في المعرفة ..

فماذا سيكون دور المفكرين ؟

وإذا لم يتدخل الإنسان في مسار الأشياء ...

ألا يُسدُّ النظام من تلقاء ذاته ..!!!؟

فعندما لا نعرض ما يثير الرغبة ..

فإننا نقضي على تبلبل الأذهان .

وفي قلة الكلام

تناغم مع الطببعة الصامتة ...

والطبيعة ..

لا تعبّر عن نفسها

بالكلمات ..








ليست هناك تعليقات: