الخميس، مارس 24، 2011

بين العلم والإيمان ...



على ضوء العلم والتطور القائم ...
وبظل التطلعات العامة للبشرية وتأملاتها ونظرياتها ..
تبدو وكأنها بغاية من الروعة والتسبيح ..
وكأننا ننظر في أعماق الذات ، إلى العين الجوهرية التي ننبع منها ، وإليها نعود ..
ومن هنا ..
نرى أهمية الدور الريادي للشباب المثقف واتجاهاته الكبرى ..
لكن التطور البشري بحد ذاته في المرحلة المقبلة لا بد أن يعتمد مقاييس العلم والايمان ...
والعودة إلى جوهر العرفان ، وإلى عرفانها بمذاهب الحكمة والتحقق ..
فلا نستطيع الإعتماد على الحروف العمياء ..
ولا على الآيات الجامدة ..
والنهي الصنم المجرد عن أسبابه وعلته وأهدافه ، دون الرجوع إلى الإختبارات الروحية ...
المتشخصة في حياة المتحققين والأولياء في كل الأديان ..
لنستشف منها ، ونستوحي منها الحقيقة ..
تماما ..
كما هو الحال في حقل العلوم المادية ، وفق اختبار لها هو محكّ المعادلات والعلاقات والإعتمادات .
من هذه المشارفة ..
وما يتطلبه من استكشاف لأكنانها ..
تبرز أهمية دور الشباب المثقف في المجتمعات القائمة ، وفي الحضارة ، وفي مستقبل الإنسان ...

ليست هناك تعليقات: