الأحد، مارس 20، 2011

طيف أمي ..



يأتي الليل ..
وانت يا حبيبتي لست هناك ..!!
أترقبك ..
أترقب حضورك ..
.... ....
ويلفني الليل الأسود بأجنحته ..
أنتظر ..
أرتقب ..
كمن يرتقب املا متلألئا ..
مدى الأزل .
أي حب يتملكني ..؟!
لماذا الليل يبقى بطيئا
في تبديد أحزاني ..!
التي تتكسر في اعماق ذاتي
أحلامي تساقطت ..
وأحزاني تتماوج على صدى العذاب في نفسي ..
حتى اعماق الوجود ..
بوابة داري تركتها مشقوقة ..
لكنك لم تدخلي ..
هل آثرتِ البقاء نورا لظلالي
في ليالي القلب ..؟
أمي ..
أعلم انه ما من قسوة فيك ..
فذلك الدم ..
وتلك اللطافة ..
لا
ولن تتجمد ..
بوابة داري تركتها مفتوحة منذ زمن بعيد ..
بانتظار أن يغسل حبك في قلبي كل أحزانه ..
التي ما زالت تلفح املي المغلق ..
اسمك يبقى متماوجا على أوتار قلبي ..
ستستيقظ الأزهار ..
وستبقين النور البديع في حياتي ..
ستبقين الحلم الذي كنت وما زلت أحلم به ..
ففي كل لحظة أموت ..
من خلالك أولد من جديد ..
والرحلة قد تطول ..
اسمك ..
كشعاع نور
ينبعث من قلبي ..
على مدى الليالي والأيام .




ليست هناك تعليقات: