الوعي الكوني الشامل هو محيد الوجود
وما نحن سوى أمواج تتدرج على صدره محاولة التعبير عن طبيعته
لكنها دائما تتكسر على شطآنه اللانهائية
عائدة إليه ، إلى أصلها ...
معلنة فشلها وقصورها عن الغاية التي من أجلها ارتفعت على سطحه
كيف لا تفشل ؟
والجزء مهما كان كبيرا لا يمكن أن يحتوي الكل
ولا يمكن أت يوجد منفصلا عن الكل ...
لكن لماذا تعود وترتفع الأمواج بعد طالما أنها دائما تعود معلنة قصورها
هل هو الأمل ؟
أم هو الإصرار الأعمى ؟
فكيف يدخل فيل في قفص العصافير ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق