الخميس، أكتوبر 18، 2018


الوعي الكوني الشامل هو محيد الوجود 
وما نحن سوى أمواج تتدرج على صدره محاولة التعبير عن طبيعته 
لكنها دائما تتكسر على شطآنه اللانهائية 
عائدة إليه ، إلى أصلها ...
معلنة فشلها وقصورها عن الغاية التي من أجلها ارتفعت على سطحه 
كيف لا تفشل ؟
والجزء مهما كان كبيرا لا يمكن أن يحتوي الكل 
ولا يمكن أت يوجد منفصلا عن الكل ...
لكن لماذا تعود وترتفع الأمواج بعد طالما أنها دائما تعود معلنة قصورها 
هل هو الأمل ؟
أم هو الإصرار الأعمى ؟
فكيف يدخل فيل في قفص العصافير ؟

ليست هناك تعليقات: