الاثنين، أغسطس 14، 2017

السحر والحسد ...


الناس كثيرا ما تتساءل 
هل الحسد موجود بالفعل ؟؟؟
هل السحر موجود ؟
ماذا عن السحرة ؟
كيف نحمي أنفسنا من السحر والسحرة ؟
ماذا عن الجن ؟؟؟
عن الملائكة ؟؟
وما أكثر الخائفين 
وما أكثر الذين يلجأون إلى من يرفع التأثيرات السلبية عن أنفسهم  أكان سحرا أم حسدا الخ ....
وآلاف الدولارات تُنفق 
..... ...
....
ببساطة ...
لا وجود لما هو ما ورائي من هذه الناحية 
الناس عادة لا تعرف ماهية ما يحصل 
ولا يتم الإفصاح ولا التصريح بالحقيقة 
لا يعرفون أن المنطق الروحي يختلف عن المنطق المادي 
ليس المقصود أنه لا وجود للسحر أو الحسد أو الجن ...
بل أن ذلك موجود في كل الحضارات السابقة : الفراعنة ، الأزتيك ، المايا ، مرورا بالمجتمعات المتحضرة  حاليا، والتي يعمل بها بشكل سري في بعض الدول الغربية مثل ألمانيا وبريطانيا ....
أسئلة كثيرة : كيف نحمي أنفسنا ؟ 
مَنْ سحرنا ؟
علينا أن نخرج من هذه الفوبيا ...
علينا أن نخرج من دائرة هذه الأفكار 
علينا أن نرتقي 
أن نرتفع بوعينا 
أن نقوي صلتنا بالله بالصلاة 
أن يكون توقنا إلى الله بكل شيء 
أن نسلم قلبنا لله 
والله هو الشافي 
علينا مراقبة سلوكنا وأفكارنا ونوايانا 
أن نحترم ذاتنا 
أن نكون طيبين مع غيرنا 
لا نكون مغرورين ولا متكبرين 
لا يجب أن نكون مشحونين بالطاقة السلبية 
هالاتنا وطاقاتنا مفتوحة 
وطالما أنها كذلك ستبقى مدخلا للذبذبات السلبية ...

أولا علينا أن نعرف أن ليس كل الناس  سحرة 
نحن يمكن أن نحمي أنفسنا وألا يؤثر علينا السحر ولا الحسد 
من الصعوبة بمكان ترك الله واتِّباع الشيطان 
إذا ما أصابنا مس فهو ليس أكثر من استحقاق 
أي الكارما ...
كارما عالية بدرجات متفاوتة 
أنت قادر أن تفتح نفسك بمعنى أن تكون هالتك مفتوحة 
ولهذا السبب ستكون مدخلا لكل الطاقات السلبية وصولا إلى إمكانية أن الإنسان يحسد نفسه 
في حين أن البعض الآخر هالاتهم مغلقة ...
فلا يؤثر فيهم لا سحر ولا حسد ..
قد يكون الساحر طاقته أقوى من غيره حينها بلا شك سيستطيع التأثير على من طاقتهم أضعف 
لذلك ...
علينا ربط أنفسنا بالله 
إن ما تتوقعه وما تريده سيأتي " هو قانون الجذب "
تخوفك من الشيء ..يأتيك 
نعلم أنه كلما ارتفعت سرعة ذبذبات الطاقة لديك ، 
واعتمدت على الله ، 
سيكون التأثير السلبي أخف 
هناك من يأخذ اسم الشخص واسم أمه 
إعلم أنه لا أحد يؤذيك طالما هالتك مقفلة 
لا تدع انسانا تافها يؤثر عليك 
المشكلة بالإيمان 
بالإرتقاء 
أن تكون أنت حقيقتك 
لا تعطي أهمية لما يسمى بالسحرة والدجالين ...
خذ الأمور بمنطق 
لا ترمي أسباب أي مشكلة إلى أمور روحانية 
الحسد يفرق الذرات ويكسرها 
هل سألت نفسك : هل أنت تستحق أن تكون مسحورا أم لا ؟
هل الجن يتلبس الإنسان؟
كل ذلك تهيؤات 
الخير كله من الله 
والشر من أنفسنا 
الله ليس ساديا 
ما يحصل لنا هو من شيطاننا 
هناك كائنات نعم ، 
ولكنها ليست مؤذية 
المطلوب أن نكون مع الله 
لا أن نضع أنفسنا بين أيدي سحرة ...

هناك مثل يقول :
"القدر مثل رامي السهام "
كيف نحمي حالنا ؟؟؟؟
الجواب : أن نكون بجوار الرامي 
الإنسان عادة لا ينتبه للإشارات التي تأتيه 
لا يوجد شيء ما ورائي 
والناس لا تعرف ماهيته 
إنها أمور طاقية فقط 
اقرأ
تعلم 
التأمل ... الريكي ... يساعدك كثيرا في تقوية هالتك وطاقتك ...






هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

شكرا على هذا المقال الرائع فهو حقا يقوي العزيمة ويكسب طاقة إيجابية ما علينا إلا التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم.

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.