الخميس، أغسطس 27، 2015

متعة السعادة ...

متعة السعادة أن يكون الإنسان كما هو
بلا كذب بلا نفاق
بلا مباهاة بعلم أو روحانية
بلا طبائع ضدية ولا معتقدات فاسدة
فلا عبادة لأشخاص
ولا تبعيّة لأي كان ، في السياسة أو المذهبية وحتى الروحيّة
بلا رغبات ولا غايات
ولا تعلّق بشهرة أو مجدٍ أو إباحيّة
ما قيمة من يحمل شخصية وهمية يخسر معها سلامه الداخلي
قيمة الإنسان بلوغه مستوى العرفان ...
بذلك الغنى الروحي
بتلك الذبذبات التي تتعدّى نشاط الحواس
بذلك الشوق واللهفة
ستصبح الجهوزية حاضرة
والكامن فينا سيظهر لنا بصفة ما ،
ومعه ..
تبدأ مرحلة حياة جديدة
تزول معها كل السلبيات والأوهام
لتبدأ السعادة الأبدية الدائمة

ليست هناك تعليقات: