الأحد، يوليو 05، 2015

مشكلة الأنا ...


ما الذي يجعلنا نقلب كلَّ ما نلمسه إلى مشكلة؟
لقد جعلْنا الله مشكلة...
جعلنا الحب مشكلة... 
جعلنا العلاقة ، جعلنا العيش مشكلة...
وجعلنا الجنس مشكلة. 
لماذا؟
لماذا أضحى كل ما نقوم به مشكلة، أضحى رعبًا؟
لماذا نشقى؟
لماذا نذعن للتعايش مع المشكلات... 
لماذا لا نضع حدًّا لها؟
لماذا لا نموت عن مشكلاتنا ... بدلاً من أن نحملها يومًا بعد يوم وعامًا بعد عام؟
الجنسُ أيضا مسألةٌ في محلِّها، لكن هناك السؤال الأولي :  
لماذا نحوّل الحياة إلى مشكلة؟
العمل، كسب المال، التفكير، الشعور، الاختبار – قصص العيش كلها باتت مشكلة؟ أليست مشكلة أساسًا لأننا دومًا نفكر من وجهة نظر معينة ؟ 
ومن وجهة نظر ثابتة؟

نحن دومًا نفكر انطلاقًا من مركز الأنا ....!
لكن المحيط عند غالبيتنا هو المركز.
وبالتالي ، 

فكل ما نلمسه سطحي... لكن الحياة ليست سطحية ؛ 
إنها تتطلب الحياةَ حياةً تامة .
ولأننا نعيش حياةً سطحية وحسب .. 
فإننا لا نعرف غير رد الفعل السطحي؟
إن كل ما نفعل على المحيط ...لا بدَّ أن يخلق مشكلة – وتلك هي حياتنا...
نحن نعيش في السطحي ...ونرتضي الحياة هناك مع مشكلات السطحي كلِّها.
المشكلات موجودة مادمنا نعيش في السطحي... على المحيط ،...
المحيط هو الـ "أنا" وإحساساتها... التي يمكن استظهارها أو جعلها ذاتية، والتي يمكن مماهاتها مع الكون... 
مع الوطن... 
أو مع أيِّ شيء آخر يختلقه الذهن... !

ليست هناك تعليقات: