الخميس، يوليو 30، 2015

تكامل

طبيعتان تتحكمان بنا 
طبيعة قائمة على طاقة الحب 
وأخرى قائمة على العدائية 
ولكن آلية الكون تعمل على توحيد هذا التناقض 
بعبارة أخرى ... 
نحن كائنات مزدوجة على المستوى الظاهر 
لكننا مكملين لبعضنا  
وبدون هذا التضادّ
لا تغيّر 
ولا تطور .
الإلكترون نقيض البروتون 
لكنهما يتكاملان بقوة الحب الإلهي 
بهذا المعنى كان التعبير الهندوسي 
لا يوجد أنا أو أنت ، بل نحن 
لا ماضٍ ولا مستقبل بل الآن 
حتى نحب بعضنا ، يجب أن نتقبل بعضنا بعضا
ولا يُغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ..


ليست هناك تعليقات: