من خلق هذا العالم ؟
وكيف جعله ظاهرا
وموجودا ...؟
.....
ويتبادر إلى ذهني سؤال آخر ..
ما هو الشيء الكامن فينا ؟
والذي يجعلنا نعيش ونتحرك ؟!
....
قرأت الكثير من الكتب
والإجتهادات لا تحصى
يحاولون الوصول إلى المطلق من خلال ما هو حسي
إلهنا على شاكلتنا
هو تفسيرنا الإنساني ...
...
فلو افترضنا أن البقرة قادرة على التفلسف
وأن لها دينا ..
فسوف يكون لها عالم بقرة
وكذلك الهررة أو سواها ..
كل من تلك الفصائل
سترى الكون حلا يتناسب مع وجهة نظرها ..
إذا هي معضلة كونية !
هل الحواس الخمس غير كافية ؟
ماذا لو امتلكنا حاسة مغناطيسية مثلا ؟
هل سنلتقط الإشارات الموجودة في العالم الآخر ؟
لا بد من وجود نقطة ما يتم الانطلاق منها لتفسير تلك المظاهر
وأي نقطة هي أفضل من تلك الموجودة في نواة الروح ؟
وما أدراك ما الروح ؟
قل الروح من أمر ربي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق