الأربعاء، يناير 01، 2014

إلى بحر المحبة ...

تتبخر مياه البحر
و تتصاعد
ثم تجتمع
و تصير غيمة
وتسير فوق التلال و الأودية
حتى إذا ما لاقت نسيمات لطيفة 
تساقطت باكية نحو الحقول 
وانضمت إلى الجداول 
ورجعت إلى البحر موطنها.
حياة الغيوم 
فراق و لقاء
كذلك النفس
تنفصل عن الروح العام
و تسير في عالم المادة
و تمر فيّ 
كغيمة فوق جبال الأحزان 
وسهول الأفراح 
فتلتقي بنسيمات الموت 
فترجع إلى حيث كانت 
إلى بحر المحبة
والجمال
إلى الله....

ليست هناك تعليقات: