الخميس، مايو 16، 2013

إليك يا مضيعي ....


إليك ..
براعم حبي .. 
براعم حزني .. 
ولهفتي إلى رؤياك .. 
أتجاهلك .. 
أبتعد عنك ..
أبعد نظرات عيني .. 
لكي لا يفتضح أمري..
ولا تعرف أيها القاسي جرحي ..
أرد على سلامك بابتسامة 
ولو كانت مغتصبة ..
لربما يلفت هذا نظرك ..
لربما أحسست ...
أن وراء هذه الإبتسامة الحزينة 
سر عميق ... !
فقد تفكر في ردها إلى طبعها المرح .. 
إن تجربتي معك 
غيرت أيامي وأحلامي .. 
إن حبي لك أنساني حب العالم من حولي ..
أنساني حتى كرهي لأعدائي ..
فتأتي بعدها 
لترمي بي في ظلام لا نور فيه .. ؟!
تتركني ...
بعد أن أدخلتني في طريق لا أعرف له مخرجاً ...
كنتُ أتبعك فيه 
أينما سرت .. 





وعندما تهتُ 
وأضعت الطريق ..
تركتني أتخبط فيه .. 
ناديت عليك .. 
بحثت عنك ..
كي تساعدني .. 
كي ترشدني إلى مخرج آمن  ... !
لماذا يا مضيعي 
تصم أذنك عن سماع ندائي ..
وتغمض عينيك عن رؤية دموعي ..
وتصرّ على الرجوع بدوني .. تصرّ على تركي أجاهد وحدي ظلام الطريق ..... 
إذا ً .... 
سأثبتُ لك َ أنني لا أضيع ..
سأخرج وحدي .. 
ولكن ...
وقبل أن أخطو ..
سأفكر بالخطوة التي بعدها ..
سأبدأ خطوة لأنهي هذا الدرب ..
وساعتها  ...
لكل حادث حديث ...



ليست هناك تعليقات: