الأحد، مايو 19، 2013

من أجل من ...؟

ساعات 
دقائق وثواني 
الوقت يمر 
وأن لم أستوعب ما يحصل ...!
كيف لي من ذلك  ؟
قد يكون عندي صور متعددة في ذاكرتي عن كل ما يحصل حولي 
ولكنها لا تلامس كافة جوانب الحياة !
كل إنسان يسعى لأن يرتاح 
وذلك أكثر من السعي للفهم  أو للإستيعاب ...
نوهم أنفسنا بأشياء 
ونقف عاجزين عن إتمامها ...
كلنا رصّ من الصفوف 
إنتماء 
وتبعية 
في الظاهر شخصية ممتازة 
في الباطن تقف أمام حقيقتها 
من تكون ؟
إنها ليست سوى تراكمات 
تراكمات فكرية وعلمية وأدبية  ودينية وروحية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية 
ليس فيها سوى الألم 
بل  ربما تكون هي مصدر الآلام 
لماذا ؟
لأنها لا تعرف مصدر الألم ...
آلامنا 
نحن نختارها 
ونجرع الدواء الذي تصفه لنا الأطباء 
ونحن بسكون وهدوء
ليتنا نتقبل تقلبات حياتنا بنفس الرضى 
الذي نتقبل به فصول الطبيعة 
ولو كنا كذلك 
لما قاسينا شتاء أحزاننا 
مطمئنين لقدوم الربيع .


ليست هناك تعليقات: